• مدينة للمشاة

    المدن المفروض تكون سهلة في التنقل وبالأخص في المشي في نطاق المناطق السكنية. المشي بيخلق نوع من الإحساس المختلف في التعرف على المدينة والالفه مع محيطه. كل واحد بيتعرف عليها من ناحية مختلفة، اللي رايح يشتري حاجة عارف وجهته ازاي، واللي رايح مشوار عارف هيخرم منين، واللي بيتفسح عارف دروبه فين، واللي بيصور شايف مدينته ازاي. اكيد في صور مختلفة لفهم والتعرف على المدينة، بس فكرة المشي بتخلق ذاكرة للمدينة في عقلية كل فرد من سكانها 

    الحقيقة ان في القاهرة في ازمة في التنقل، وأصعب ازمة ممكن تحصل هي المشي مش بس عشان صعوبة استخدام الرصيف، لا في أحيان كتير عشان عدم وجود رصيف أصلا. صعوبة استخدام الرصيف بتكون بسبب الاشغالات ونسبة كبيرة منها بتكون في شكل صناديق ملطوعة في أي مكان زي صناديق الكهرباء، صناديق القمامة، صناديق التليفونات، صناديق الامن وصناديق البيبسي. ده عمل إحساس بين الناس ان المشي في الشارع بقي اسهل من المشي علي الرصيف، ودة بيحصل في مدن مصرية كثيرة. كام واحد لسه بيستخدم الرصيف للمشي وسايب نهر الطريق للعربيات؟ 

    في السنين الأخيرة بقي اهم حاجة في معادلة التنقل هي العربيات، وتم توسيع شوارع كثيرة واهمال منطق المشي من الحسبان. تم تقليص عروض الرصيف في أماكن كثيرة وازالة الأشجار من الشوارع، تقليل إشارات المرور، وعمل كباري للمشاه في اضيق الحدود. تم اهمال الذاكرة الجمعية لسكانها بدعوي التطوير. وهنا بتيجي عدة أسئلة مهمة، منها: مين ليه حق في المدينة؟ ازاي المدينة تكون سهلة لمستخدميها؟ مين بياخد القرارات ولصالح مين؟ ممكن نلاقي طريقة نحسن بيها اللي حصل من “تطوير”؟ أسئلة اكتر ممكن تكون موجودة ولكن يبقي السؤال الأهم – مين ممكن يجاوب علي الأسئلة دي؟

    كتابة: أحمد منصور

  • From Urbicide to Genocide

    Gaza – an apology

    There is only this much one can do in this world. For a reason I still cannot truly explain, I chose heritage as my professional quest.

    Heritage is political. It intersects with all aspects of human existence. I tell my students and fellow-workers.

    Heritage is political, but it is also slow. A long and meandering taqsim of an unfolding culture, drowned at times like these by the apocalyptic beat of the drums of war.

    Over the years, as Gaza was repetitively bombed. The term urbicide was floated.

    Urbicide: “a scientific, surgical, military operation in architecture that …………………………………………….. ……………………………………….. practically and symbolically destroys the organisational and cultural aspects of the city in a biopolitical attack on a population.”[1]

    Architecture can be rebuilt. Heritage that is lost cannot be replaced but a people is always in the process of creating new legacies.

    A dead child cannot be brought back to life.

    Urbicide: “a scientific, surgical, military operation in architecture that either simply murders a civilian population by the means of architecture, or practically and symbolically destroys the organisational and cultural aspects of the city in a biopolitical attack on a population.”[2]

    Today, it is genocide. The pictures of bodies under rubble say it all.

    Buildings as weapons.

    First to dehumanise, then to kill.

    Heritage is also memory. The world must not be allowed to turn its face away. And in the future, it should not forget. The work Palestinians have done and continue to do against systemised amnesia is truly herculean. If so much of a people’s time and energy is subsumed under fighting their way into world memory, how much is left for anything else? The true Palestinian legacy is not just a legacy of resistance, it is a legacy of the art of the everyday under resistance. It is this legacy that has built and rebuilt Gaza over the years.

    Buildings as resistance.

    In the context of exile, Mahmoud Darwish speaks of memory as a sunset of ‘beauty rebuking a stranger’. 

    ‘In this sunset, words alone are qualified to restore what was broken in time and place and to name gods that paid no attention to you and waged their wars with primitive weapons. Words are the raw materials for building a house. Words are a homeland.” [3]

    Words are a homeland.

    Gaza will prevail and it will be rebuilt, always in the hope that the homeland is not reduced to words, that the next round of buildings are never weapons, and not just buildings of resistance. That what is built is the pure beauty of everyday life, a celebration not a rebuke. A life where over 2 million people are not crammed in 365 square kilometres.

    I read what I have written and it sounds foreign – meaning is subverted through a repetition born of a history of injustice that plants in me a sense of personal inadequacy.  At times like these, within a regional politics of dispossession and an ethos of helplessness, the only words I claim as mine are an apology for knowing too little and not doing enough.

    But I also offer my voice as an amplifier for other words – the words of resistance, sumūd, and remembrance – as spoken by the Palestinians.

    Words as heritage?

    May al-Ibrashy


    [1]  Lambert, L. (2010). “# HISTORY ///URBICIDE”, The Funambulist Bodies, Design and Politics; https://thefunambulistdotnet.wordpress.com/2010/12/23/history-urbicide/ : partial quote

    [2]  Lambert 2010: full quote

    [3] Darwish, M. (2012). What is Lost; https://pen.org/mahmoud-darwish-what-is-lost/

  • عن الجوايز

    في سبتمبر 2022، كسبت أول جايزة في حياتي: جايزة الأمير كلاوس للعاملين في مجال (global south)الثقافة فيما يسمى ببلدان الجنوب

    أي البلاد اللي خارج الهيمنة الثقافية لأوروبا وأمريكا الشمالية. بعدها بشهرين تلاتة اترشحت لجايزة ديفيا وهي جايزة استُحدثت السنة دي للمعماريات فقط وتم ترشيحي ضمن 6 معماريات من مصر ونيجيريا وبيرو ورواندا وأمريكا. الموضوع ده كان جديد عليا لسببين. السبب الأول والأبسط إن انا طول حياتي المهنية باكره المسابقات وعلى عكس كثير من المعماريين ما بادخلش مسابقات وبما باحبش نوع التنافس اللي بيخلينا بنقيس نفسنا طول الوقت بمازورة الآخرين   – بس ده طبعّا مش معناه اني لو كنت دخلت مسابقات معمارية كنت هاكسب. أكاد أجزم إني عمري ما كنت هاكسب وده نتيجة السبب الثاني الأهم والأعقد اللي خلاني عمري ما تصورت إني ممكن أكسب جايزة في مجالي وهو إني ماليش مجال. شغلنا فمن وقت ما أسسنا جمعية الفكر العمراني-مجاورة سنة 2011 – وبالتالي شغلي – واقع بين مجالات كتير. لا انا أثرية ولا أنا مرممة ولا باشتغل في مشاريع معمارية صرف. وفي أول شغلنا في جمعية الفكر العمراني-مجاورة كان صعب إقناع عالم الثقافة إن العمارة والتراث جزء من المشهد الثقافي. وكنا ممكن ندي شوية على تنمية لكن أكيد ما كناش داخلين في صميم مجال التنمية 

    لكن اللي كنا مش مدركينه – وإحنا منهمكين في الثورة المصرية وكل تحدياتها – إننا كنا جزء من ثورة ثانية بتستوي على الهادي وبتعيد صياغة مفاهيم مهمة في مجال التراث والعمران

    في نهاية 2011 لما ابتدينا نصيغ مبادرة الأثر لنا في إطار رؤية عامة للتراث كمحرك للتنمية، ما كناش نعرف إن تقريبًا في نفس الوقت يونسكو كانت بتعلن عن توصيات المناظر الحضرية (Historic Urban Landscapes)التاريخية

    اللي بتدعو لنفس التوجه لاستدامة التراث عن طريق ربطه بالمجتمع والبيئة واللي بتربط بين الحفاظ على التراث كمورد وبين الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية 

    دي مش صدفة – ولا هي صدفة إن بعد السنين دي كلها شغلنا اللي هو لا تراث ولا عمران ولا تنمية يترشح لجايزة عمارة وقبلها ياخد جايزة للعمل الثقافي. لأن شغلنا بيبتدي وينتهي في محاولة مستمرة للتعامل مع تحديات حقيقية بطريقة أخلاقية ومنجزة قدر الإمكان وبالتالي بينتج منهجيات متجذرة في مشاكل حقيقية وحلول برجماتية. ونوع الشغل ده – وفيه كثير غيرنا في العالم بيمارسوه – بيجرب كثير ويصيب كثير ويخيب أكثر. والتجارب بتطَلَّع منهجيات ممكن بطريقة تراكمية تصبح نظريات – مش العكس. وللسبب ده بنسمع كثير مقولة إن مستقبل المدن

    مش لندن وباريس – مستقبله القاهرة ومومباي – مش بس علشان مشاكل النهاردة في المدن دي هي مشاكل أغلب المدن في المستقبل – كمان علشان الحلول اللي طالعة منها هي حلول المستقبل – حلول بتشتغل عليها مؤسسات زي أشغال عامة في لبنان

    والمعهد الهندي للمستوطنات الإنسانية (Indian Institute of Human Settlements)

     والمركز الأفريقي للمدن (African Centre for Cities)

    حلول بسيطة وإبداعية وقليلة التكلفة وغير مركزية. هي حلول رغم مقياسها المحدود تُعتبر حلول استرشادية ممكن تتمنهج وتتعمم على المدى البعيد. وللسبب ده – وبسبب شغل فريق جمعية الفكر العمراني – مجاورة الدؤوب والمبدع، بنلاقي نفسنا بعد سنين من التوهان في البرزخ بين العمارة والعمرات والتراث والثقافة – بنترشح لجوايز. وللسبب ده برضه، بنلاقي نفسنا كمجاورة داخلين في مغامرة جديدة مع 10 طوبة ومكتب منصور لصياغة تجاربنا وتحويلها لمناهج تعليمية بنجمع فيها المهارات والمعارف المطلوبة لممارسة العمل في المجال اللي مش مجال: مجال تحسين العمران مع الحفاظ عليه كمورد بيئي ومجتمعي وثقافي واقتصادي.

    ميّ الإبراشي

  • من محاولات تطوير التعليم الجامعي

    الدراسة الجامعية ماتشكلتش من خلال عملية تطوير من خبراء تعليم وممارسين فقط. موجات من الحراك الطلابي والشعبي على مدى التاريخ في العالم، كانت موجه رئيسي لتغيير مسارات مختلفة في عملية التعليم. والبوست ده، مركز على أحدى الحركات المؤثرة في التعليم الجامعي في إنجلترا.

    في سنة ١٩٦٨، إحتجت مجموعات كبيرة من الشباب في أوروبا وأمريكا ضد السياسات الراكدة والعنيفة في النظام التعليمي المحافظ، اللي كان بقاله فترة بيعيد إنتاج معرفة قديمة، دون إنعكاس نقدي وتجاهل للواقع بمخاوفه وتحدياته في الوقت ده. ظهرت حركات طلابية في فرنسا وإنجلترا والمكسيك، بتنادي وتدعم خلق أنظمة أكاديمية جديدة، تكون مستقلة بشكل حقيقي عن نظم الاقتصاد الرأسمالي اللي إنعكست توجهاته على الأنظمة المالية للجامعات. من أهم نتاج النقاشات والحراكات في الوقت ده، كانت الحركة المناهضة للجامعات، واللي بدأت سنة في ١٩٦٨ في إنجلترا. ده كان سنة بعد مؤتمر دياليكتات التحرير في كامدن، واللي من خلاله قام أكاديمي أمريكي إسمه جوزيف بيرك بجمع أكاديميين وكتاب وفنانين، لإنشاء نوع جديد من المؤسسات التعليمية.

    صورة من مقال يعلن عن تدشين الحركة في لندن، عام ١٩٦٨

    حركة مناهضة الجامعة إشتغلت وإستمرت لمدة قصيرة، لم تتعدى التسعة أشهر. وده علشان الإدارة كانت فوضوية شوية، وطبعاً أدى ده لنقص التمويل، ووقفت الحركة نشاطها. وعلى الرغم من الجهود الحثيثة والصادقة من القائمين على الحركة، إلا إنها مالحقتش تحدث ثورة في الأوساط الأكاديمية أو نجحت إنها تنتج نظام عالمي جديد، ولكن التجربة ككل قدرت إنها تسيب إرث للمستقبل. وعلى مدار الخمسين سنة اللي تلت التجربة ديه، إتغيرت توجهات التعليم الجامعي والأكاديميا بشكل على الرغم من إنه إستطاع إستيعاب توجهات لدارسة مواد نقدية زي الإستعمار وما بعده، الدراسات النسوية والجندرية، الممارسات عبر الثقافات، ونقد الهيمنة النيوليبرالية، إلا إنه إتطور من خلال مناهج أوروبية المركز فقط. وده بالاضافة إن الجامعات كمؤسسات، دابت في وسط النظم الاقتصادية النيوليبرالية، وأصبحت مساحات تجارية وجزء من نفس النظام اللي بتنتقده أبحاث نفس تلك الجامعات.

    ومن هنا، رجعت تاني أصوات تنادي بالتدخل في شكل الجامعات، عالمياً. وده من حيث الهيكل التنظيمي، العلاقات ما بين الأساتذة والطلبة، الهياكل الاقتصادية والمالية للجامعات، المحتويات التعليمية وعلاقاتها بالواقع المحيط، من حيث سوق، سياسة، بيئة… إلخ. وظهرت مجموعة في ٢٠١٥، بتحاول تبني على الأرث اللي سابته حركة مناهضة الجامعات في الستينيات، وتستمر بنفس الإسم. ولكن المرة دي كان من خلال تحدي التسلسل الهرمي الأكاديمي والطبقي، وده كان من خلال دعوة مفتوحة لتدريس وتعليم أي موضوع، بأي شكل، وفي أي مكان. لأن هدف الحركة هو تحقيق مساحات منظمة ذاتياً لمشاركة المعرفة، وتشجيع طرح بدائل لتحدي الأنظمة الاقتصادية اللي بتزود من اللامساواة، والتهميش، والعنف. وإن كل ده يتم دون الاضطرار لدفع مبالغ كبيرة للتعلم، واللي وصلت لإنها تبدأ ب٩ آلاف إسترليني، كمصاريف للسنة الدراسية الواحدة في إنجلترا.

    حركة مناهضة الجامعات في إنجلترا حالياً، وعلى عكس الحركة السابقة، مالهاش مكان دائم، ولا فيها موظفين منتظمين أو قوائم طلاب، ولا رغبة في خلق مؤسسة، أصلاً. بدأت الحركة من خلال تساؤل عن إمكانية بناء هيكل تعليم ذاتي التنظيم، يقدر يوفر بديل عن الجامعات الأخرى اللي بقت تتشابه مع المصانع. الحركة حالياً بتهدف إلى إخراج التعليم من المؤسسات، ومنح أي شخص فرصة للمشاركة من خلال تعلم أو تدريس (أو الإتنين في نفس الوقت) محتوى تعليمي ومهارات، بقت غايبة عن الجامعات البريطانية.

    في أول سنة للحركة، إستهدفت تنظيم ٥ فعاليات خلال عطلة نهاية الاسبوع، وكانوا متوقعين حضور عدد محدود. الواقع إن حضر ١٢٠٠ شخص والفاعليات وصلت ل٦٠ حدث عام، متنظم من ٩٠ شخص في المكتبات والمعارض، وحتى البارات والبيوت الخاصة. والمضيفون ماكانوش خبراء ولا أكاديميين. ولا الحاضرين كانوا مضطرين إجتياز أي إختبارات أو دفع رسوم. ماكنش فيه عملية تقديم أو قبول أو رفض، أصلاَ. والأنشطة ضمت جلسات نقاش عن مواضيع نقدية زي الممارسات النسوية، الأرشفة الراديكالية، التقاطعات البيئية مع المجالات الأخرى، علاقة الفن بالتعليم ما بعد الحركات العمالية، وأنشطة وعروض ثقافية مختلفة. والفعاليات ديه كلها ماتنظمتش من المجموعة المركزية القائمة على الحركة… كل اللي عملوه إنهم قدموا إطار عمل وسياق للمدعوين/ات، لتخيل وتنظيم وإدارة أنشطة من أي حد عايز يعيد تصور التعليم، من خلال مساهمة بحدث في مهرجان مدته أربع أيام. فدور القائمين على الحركة إقتصر على كونهم مُمَكّنين وميسرين، أكتر من كونه دور كمنسقين.

    وفي ٢٠١٨، نجحت الحركة في تنظيم ٣٢٠ حدث عام وضم أكتر من ٥٠٠٠ ضيف وضيفة، من خبراء وغير خبراء في مجالات التعليم

    أحدث بوستر لحركة مناهضة الجامعات من فاعليات ٢٠٢٢

    المبادرات والحركات اللي من النوع ده، هي مش اختراع اللي قاموا بيها. تجارب لا نهائية من الجامعات المجانية، المدارس الصيفية، حلقات القراءة، وورش تبادل المهارات، وغيرهم من تجارب في العالم كله، كانوا مصادر إلهام لنجاح الحركة ديه في إنجلترا. وده بيطرح سؤال، لو التعليم الجامعي في المنطقة العربية محتاج تطوير، نقطة البداية هتكون إيه؟

    أحمد زعزع

  • Do we actually need everything we’re building anew?

    In a moment where our planet is trying to survive a climate catastrophe, how does the construction industry contribute to the crisis? In other words, do we actually need so many new buildings? The built environment and construction sector accounts for almost 40% of global carbon emissions, yet the world is witnessing a surge in new constructions and establishment of entire new cities from scratch. Urbanization might not be the friendliest of human-kind processes to nature and accordingly impacts climate. But how can we, at this very critical moment, do better in understanding how the built environment affects climate change.

    Maybe one way – among many –would be to look at the existing built tissue as the prime asset, make sure it is best utilized for its inhabitants and for the climate it lives within, and only build new for what we actually need. But do we have the tools for that? Can we maintain what has been already built to serve the needs of our societies today? Can our built heritage – not necessarily old – sustain itself in the face of major demographic and climatic changes? I don’t claim to have a definite answer, but for sure we need to learn ways to do so. And that makes me question, what do we actually learn, when it comes to architecture; the art and science of ‘buildings’.

    Through five years of architectural education, I learned many things about the process of initiating a new building. Starting from conceptualizing an imaginary mass to actually calculating the structural load of my design to-become. Throughout different phases of this education, most projects had the same start point: a blank page – aka – an empty plot of land. Over and over, the process in its core was basically the same with minor iterations, maybe a bit of change in scale from a residential villa to a public building or even maybe a housing complex, luckily sometimes there’d be a bit of context. It became the most familiar and comfortable process. 

    Sadly – I must say – it was very rare that we’d be subjected to the real challenge, working within the existing built. An entirely different thinking process that requires research and understanding of multiple complex layers of the context, and the communities that inhabit it. Not just the tangible layers, but also the intangible ones. Where the act of intervention would be questioned and needs to be justified. Little knowledge did we have and even less tools acquired as young architects, going out for practice. 

    That being said, I’m thinking, should architects be continuously trained to think, and accordingly produce new buildings – only? Can a generation of calibers who only fit a specific scope of practice that is compelled towards financialized models of architecture and urbanism, help save this planet? 

    Of course this poses wider and wider questions, but we might as well, pause and think, why are building anew, while neglecting what we already have?.

    Salma Belal

  • التراث والتاريخ تركيبة

    من أوائل الحاجات اللي بنتعلمها كعاملين في مجال التراث إن التراث سياسة. ومن محاسن الصدف إننا لما بنجوجل “تعريف السياسة ” بيطلع لنا تعريفين

    «التعريف الأول: «كيفية توزيع القوة والنفوذ ضمن مجتمع ما أو نظام معينا

    التعريف الثاني: «العلاقة بين الحكام والمحكومين أو الدولة وكل ما يتعلق بشؤونها أو السلطة الكبرى في المجتمعات الإنسانية وكل ما يتعلق بظاهرة السلطة

    والتعريف الأول اللي بيربط السياسة بالقوة والنفوذ هو الأكثر صلة. التراث – لأنه قيّم – أكيد له دور في بناء تركيبات القوة والنفوذ في المجتمع. والقيمة نتاج حكاية معينة (التراث مهم لأنه جميل – أو لأنه مرتبط بحدث تاريخي معين – أو لأن فئة معينة من الناس بتبجله دينيًا … الخ الخ الخ) وفي أغلب الأحيان حنلاقي إن التراث غالبًا بيكون متعدد المعاني والدلالات وإن اختياراتنا للقيمة الأعلى من وجهة نظرنا مرتبطة بقيمنا إحنا الشخصية وبالتالي عمره ما حيكون موضوعي 100% – وفي الحقيقة مش لازم ندعي إنه موضوعي لكن لازم نشتغل على فهمنا لتحيزاتنا. والتحدي هو إننا نكون صادقين مع نفسنا ومع الآخرين في توصيف وتحليل التحيزات دي وناخدها كأساس نبني عليه منظومة عادلة وتشاركية لاتخاذ قراراتنا بخصوص كيفية إدارة التراث. قرارات فيها نسبة كبيرة من الحلول الوسط انحيازها المفروض يكون للي صوته أضعف مش أقوى.

    وممكن يكون تعريف مجلس التراث القومي لجنوب أفريقيا من أكثر التعريفات الدالة على أهمية تشكيل التراث بوعي وعدل:

    «التراث هو ما يتم الحفاظ عليه من الماضي كذاكرة جمعية حية لشعب – ليس فقط لإعلام الحاضر عن الماضي – بل لإعداد الأجيال القادمة لصياغة مستقبلهم. التراث يخلق إحساسًا بالهوية ويؤكد على التجذر والاستمرارية حتى يكون التغيير الذي تأتي به ديناميكية الثقافة نتاجًا لاختيارات واعية لصياغة حياة أفضل وليس تغييرًا من أجل التغيير1»

    وموضوع الصوت ده بيرجعنا تاني للحكاية أو السردية اللي بتتحكي وده بالتالي بيوصلنا للتاريخ ولاختيار المؤرخين لنوعية التاريخ اللي بيركزوا عليها. لأن التاريخ الأكثر انتشارًا هو السردية الأقوى اللي بيتشكل على أساسها فهمنا لتراثنا  – اللي هو تمثيل مادي أو غير مادي للي ورثناه عن الأجداد. إذًا المؤرخ كمان لازم يدرك تحيزاته ويتعامل مع حرفته تعامل مش بس مهني ولكن كمان أخلاقي. والبعد الأخلاقي هنا هو مجهود مستمر لمراعاة مجموعة واضحة من القيم والمثل – ما يشار له في اللغة الإغريقية – واللي أصبح دارج في اللغات الأوروبية التانية ب إيثوس (ethos). بنشوفه في الاختيارات والعلاقات اللي بتشمل أو تستبعد ناس بعينهم وفي اختيار المقياس الزمني أو المكاني اللي بنشتغل عليه – هل بنسرع في سردنا لأحداث معينة أو بنفوتها تمامًا مثلًا وبعدين نختار لحظات معينة ونطوّل فيها2؟

    إحنا – كمبادرة الأثر لنا – أدركنا ده لما اشتغلنا في حي الحطابة التاريخي اللي كان مهدد بالإزالة لأن السردية التاريخية للمنطقة دي بتركز على القلعة كتراث بيحكي التاريخ السياسي لحكام مصر وغير مهتمة بحي الحطابة اللي برة باب القلعة مباشرة ولا يتم الاعتراف بأهمية تراثه اللي بيمثل التاريخ الحي للحياة اليومية للناس العادية. وجزء من محاولاتنا لإنقاذ الحطابة من الإزالة ركز على بلورة ونشر التاريخ اليومي لحي الحطابة كما يحكيه سكانها.

    المؤرخ انتون دي بيتس مهموم بضرورة كتابة التاريخ بطريقة مسئولة. وجهة نظره إن كتير من المؤرخين بيكتبوا التاريخ بإهمال قد يكون متعمد أو غير متعمد – لكنه في النهاية خطر3. والصراع المستميت على إعادة كتابة تاريخ فلسطين من أكثر الأمثلة الصارخة لخطورة التاريخ وهو صراع مش بس على العدالة في سرد التاريخ لكن كمان على خلق مساحة لتلقي السردية دي. 

    «الحقائق لا تتحدث عن نفسها – بل تحتاج إلى سردية مقبولة اجتماعيًا لاستيعابها ونشرها وادامتها»

    4إدوارد سعيد

    كتابة: ميّ الإبراشي

    1. ‘Heritage is what is preserved from the past as the living collective memory of a people not only to inform the present about the past but also to equip successive generations to fashion their future. It is what creates a sense of identity and assures rootedness and continuity, so that what is brought out by dynamism of culture is not changed for its own sake, but it is a result of people’s conscious choice to create a better life’. (National Heritage Council South Africa 2020, 2020/2021–2024/2025 Medium Term Strategic Framework, National Heritage Council, Pretoria, South Africa, quoted in R. Sloggett & M. Scott. Climatic and Environmental Threats to Cultural Heritage. 2022. 

    2.  ‘It is seen in acts of selection and connection that include and exclude humans, living and non-living entities. It is seen in the choice of tiny and enormous spatio-temporal scales. It is seen in speeding through and skipping events, and in dwelling on micro-moments.’ M. Hughes-Warrington & A. Martin. Big and Little Histories: Sizing Up Ethics in Historiography. 2021 (مأخوذ بتصرف)

     3. A. de Baets. Responsible History. 2009.

    4.  ‘Facts do not at all speak for themselves, but require a socially acceptable narrative to absorb, sustain and circulate them.’ E. Said. ‘Permission to Narrate’, Journal of Palestine Studies, Vol. 13, No. 3 (Spring, 1984), pp. 27-48.

  • مدينة للإدارة

    في البداية أنا عندي تساؤل: لية ممكن اصحي في يوم ألاقي المدينة شكلها مختلف؟ ازاي ممكن معرفش المكان اللي عشت وتربيت فيه؟ اتوه في شوارع كانت في يوم شوارع حافظها عن ظهر قلب وبعرف اتمشى فيها!

    اكيد ذاكرة المدينة بالنسبة للسكان العايشين شيء مهم ويدل على ارتباط السكان بيها. التغير العنيف اللي بيتم في المدينة مفيش حد بيفكر في تبعاته من حيث البيئة، التأثير الاجتماعي والاقتصادي، أو حتى الخسارة التراثية سواء في التراث المادي أو اللامادي. 

    طيب اللي أنا درسته في الجامعة وانا طالب عن فكرة إدارة المدينة والقوانين المنظمة ليها، الإسكان والتخطيط، تاريخ العمارة وتنفيذ المشاريع، مفصول تماما عن اللي بيحصل على أرض الواقع. هل الدراسة والواقع فعلا مالهمش دعوة ببعض؟

     الشغل على أرض الواقع أثبت إن السنين اللي فاتت المشاريع القومية بتجب أي قوانين تانية! هل ده ممكن يكون السبب؟ 

    في التنفيذ، ليه أعمدة الانارة متكونش عمودية على الأرض؟ يعني النخلة المعوجة هتفضل موجودة كدة علطول في الشارع! الرصيف مش خط مستقيم، دة خط طالع نازل داخل خارج، مرهق للعين!

    السؤال الأهم هو: مين صاحب القرار في المدينة؟ الطرق والعربيات، ولا الاقتصاديين، ولا المخططين، يمكن المهندسين، أو التكنوقراط في الحكومة والحي؟ السكان مش موجودين في المعادلة لية؟!

    كتابة أحمد منصور

  • A non-architect learning about architecture

    Coming from a background in educational research, I didn’t know much about architecture when I first joined Tahayyuz. I had my own thoughts about the physical environment, and occasional inspiration from social writings about urban space, but I rarely thought about the field of architecture itself.

    Here are the 2 biggest things I learned in the last 4 months. 

    Key learning #1: Being an architect in built Cairo is different from being an architect in empty plots of land.

    We’re always building new cities in empty spaces in Egypt, like in New Cairo, New Administrative Capital, and Zayed. 

    It’s a completely different ballgame to be an architect in empty space vs. an architect in an existing place where people already work, play, and grow. 

    Architects working in places like Historic Cairo have more complex responsibilities. They work on projects in places where people already have their established lives and communities, their own histories and memories, in contexts with complex political and social dynamics.

    Working in existing communities requires a different mindset, process, and skills. 

    1. Mindset: People first, not buildings.  
    1. Process: They don’t start at the drawing board, they start by learning about the people and the place.
    1. Skills: Technical architectural skills aren’t enough, you need to also be skilled at understanding people’s needs and collaborating about architecture with non-architects, amongst other things. 

    Key learning #2: Starchitects vs. Mediator architects

    Burj Khalifa in Dubai. 

    The Eiffel Tower in Paris.

    Baron Palace in Heliopolis.  

    Those are structures conceptualized by “STARchitects”. They’re glamorous buildings that steal the show, by architects that are stars of the show. 

    But, are they genuinely useful buildings?

    In my first week working with Tahayyuz Alliance, May gave me a book to read, Architects After Architecture

    One thing from the book really stuck with me: the role of architects as mediators of built space. 

    “This version of the architect as mediator may not sound as glamorous as the starchitect, but it is a more useful one”

     – from the introduction to Architects After Architecture 

    Here’s what mediator architects do differently from starchitects: 

    1. Beauty is not the priority: Their priority is to be sensitive and responsive to the social, spatial, and environmental needs of the people they are creating a building for. 
    1. They don’t (and can’t) work alone: They co-facilitate design processes that pool together the expertise of other central players, such as historians, anthropologists, artists, ecologists, and anyone whose work relates to the built environment. 

    Our educational program is about decentralizing the role of architects and making the built environment more just and humane. We’re building for a future where everyone, not just architects, will learn to be mediators in processes that shape the city around us – even someone like me who just learned about architecture 4 months ago.

    Written by Rana Elzoheiry

    Book I mentioned: 

    Architects After Architecture, edited by Harriet Harriss, Rory Hyde, Roberta Marcaccio

  • لماذا نحن هنا؟

    في أوائل الألفية، كان بييجي برنامج أطفال على سبيس توون إسمه “لماذا نحن هنا”. وكان أغنية المقدمة البرنامج بتطرح أسئلة حيرت الشابات والشباب في المرحلة العمرية ديه. واللي كان منها أسئلة زي “لماذا البيض بيضوي؟”، “لماذا يعيش السمك في الماء؟”، “لماذا الإثنين قبل الثلاثاء؟”، “لماذا نحن هنا؟؟؟”. فترة الجامعة كانت هي الفترة اللي محتاسين في إحنا مين؟ وعايزين إيه؟ وإحنا هنا ليه؟ وإيه اللي بيحصل حوالينا؟ وكان عادي إن نسمع كلمة، تشكل قرارات مستقبلنا ورؤيتنا للأمور، لمجرد إنها إتقالت من حد أكبر مننا سناً.

    في نفس الوقت ده كنت طالب في سنة ثالثة عمارة. وفي يوم من الأيام، دكتور بيدرس لنا الرسم التنفيذي – وكان قامة من قامات المعمار – خدته الجلالة وقال يجود ويدينا حكمة كدة ببلاش من عنده. وبصوت أبوي وحكيم، قال لنا “عارفين يا ولاد… المعماري، هو الرب الأصغر”… و بعد صمت ثلاث ثواني، أضاف “تخيلوا كدة إنكم صممتوا مستشفى ولادة… أول حاجة هيشوفها المولود في حياته، هو زواية معينة في غرفة الولادة، اللي إنتم صممتوها”.

    بغض النظر إن كل طالب وطالبة جت في دماغهم فكرة إن المولود بيتولد مغمض، إلا إن حبينا الفكرة جداً وفهمنا على طول قصده. وفهمنا إحنا ليه “هنا”. وهو إن إحنا “المعماريين”، اللي بنشكل العالم بتفاصيله ومساحاته. وإن قرارتنا مهمة ومؤثرة، بل مصيرية للعالم والبشرية. كنا خارجين من المراهقة، ونفسنا نحس إن لينا لازمة. وبقينا ماشيين في الجامعة نبص لطلبة الكليات التانية بفوقية مبالغ فيها. بس اللي ما أدركناهوش إن رؤية الدكتور للمجال، وغيره من أساتذة العمارة، بتغذي فكرة إن المعماريين يقدروا يعملوا كل حاجة. وإن دراسة مجالنا بتأهلنا إننا نعمل دراسات إقتصادية، وتقييمات بيئية، ونعمل دراسات إجتماعية، وبنفهم في الزراعة والسياحة والحجارة وأنواع القماش، والفلك. بالنسبة لنا مش كيميا… وحتى لو كيميا، هنفهم فيها برضه… وإننا ممكن مانحتاجش المجالات الأخرى، والمنتج بتاعنا هيطلع ناجح ومتوازن برضه. وإن تحتم وجودهم في مشروع ما، بيخيم على إدراكنا إننا عادي جداً نعمل اللي بيعملوه، وفاهمينه جداً.

    طبعاً ده بيبقى بعيد تماماً عن المنطق، خصوصاً لأن طول الوقت الواقع بيعكر لنا صفو الفكرة دية. وده بيتجلى لما نلاقي إننا صممنا أو خططنا حاجة، ونلاقي الناس ماستخدمتش اللي عملناه زي ما إحنا عايزين خالص. فنعاند ونلوم الناس على سوء إستخدامهم للمنتج بتاعنا، واللي ساعات بيوصل لدرجة وصف الإستخدام الخاطئ للمنتج المعماري أو العمراني، بالهمجية والغوغائية. وأوقات ممكن نقع في فخ الاستحقاق واستباحة موارد مختلفة، في سبيل إننا مجرد نحقق رؤيتنا المعمارية. وكتير يغيب عن وعينا إن المبنى اللي صممناه، أو الحي اللي خططناه، هي أبعد من لوحة الرسم. هي مساحات في المدينة بتفاعلاتها وتعقيداتها وبيستخدمها آلاف أو حتى ملايين البشر، بتنوعات إحتياجاتهم وإهتماماتهم. مش بس البشر، بل إن عوامل تانية أشمل من الإنسان، زي المناخ، الاقتصاد، التاريخ، التنوع البيولوجي، الحوكمة، السياسة.. إلخ، قادرة إنها تغير كل اللي صممناه على الورق، لو ماخدناهمش في الإعتبار من خلال خبراء متخصصين في المجالات دي.

    ده مش معناه إننا مالناش دور حقيقي. على العكس… لينا دور مهم، بس وسط دايرة أوسع من التخصصات التانية. وكل لما التخصصات تتداخل أكتر وتشتغل مع بعض أكتر، بنقدر نتعامل مع قضايا وعوامل أكتر وبالتالي نسد فجوات أكتر، ونطرح منتجات شاملة أبعاد أعمق. واللي بيكمل الدايرة ديه، هما المستخدمين نفسهم. واللي وجودهم كشريك في خلق المنتج، حتمي علشان نضمن إستخدام أكثر كفاءة، وملائمة، وإستدامة أطول للمنتج. وهما أكثر طرف قادرين دايماً يعيدوا صياغة الأهداف اللي إتبنى عليها المنتج، وهما اللي بيغيروا المخطط علشان يخدم في توفير إحتياجاتهم.

    بالتالي، وفي المرحلة العمرية والمهنية اللي أنا فيها حالياً، وبشكل شخصي، بقيت مقتنع إننا كمعماريين “هنا”، علشان نحاول نفهم، ونضيف شوية معلومات فنية في المجال، ونشبكها مع معلومات فنية ورؤى من المجالات تانية. وده مش حل سحري إو روشتة نجاح، على قد ما هو إعلان إن العمران هو أكبر من المصمم/ة. يعني كل مجال له إضافة في العمران، مش المعماري ولا المخطط العمراني بس. وإن العمارة هي أبعد من خريطة ولا المسقط الأفقي على أوتوكاد. وإن الدور محتاج المزيد من التعمق في فهم المستخدمين من خلال زوايا رؤية مختلفة، وبعد كدة طرح الحلول بيبقى مقدور عليها.

    الرؤية ديه شخصية… وأكيد الرؤى هتختلف، خصوصاً وإنها بتمس سؤال “الوجود”. أتمنى القراء يشاركوا رؤاهم/ن عن “لماذا نحن [المعماريين/ المصممين/ المخططين] هنا؟”

    أحمد زعزع

  • What do we mean by the ‘built environment’? But who are ‘we’?

    This an invitation to open up a discussion around how do we define the built environment? Where definition as an attempt, can also frame the way we approach it. Rather than solely referring to architecture or urbanism centering the ‘built’ and marginalizing all the rest, we’d rather encompass all elements and systems that constitute our habitat. The physical, the natural, the social, the human, and the non-human. So how can we think and work around such a complex entanglement of components?

    What brings together all parties of Tahayyuz, is the crucial belief that we can not tackle issues of our Built Environment in isolation from their intertwined systems. This requires joint forces of all disciplines involved throughout all processes. Starting from definition, understanding, approaching and possibly intervening.

    This brings us to our bigger question, how can we work together? We – all those working on the various segments intersecting with space. Can we all work on equal footing? Without centering one role over the other. How could we produce a holistic narrative that interconnects all perspectives? Could the role of architecture be reformed within that narrative? These, and more questions have been shaping our come together, as we share our experiences and embark on exploring new ones. Salma Belal

Design a site like this with WordPress.com
Get started